الجمعة، 23 سبتمبر 2011

فلتجعلها راجحة





قد يفقد البعض الثقة فى قدرته على التغير,وتحدثه نفسه باحباط : ان الفشل مصيرنا , ويتسائل مادام الفشل هو الاقرب لى لماذا ابذل الجهد من اجل شيئ لن يتحقق, ولعل هذا التأثير السلبى كان نتاج الافعال السلبية التى داوم على فعلها طوال عمره واعاقته عن النجاح.

إذا عزمت على ان تغير حياتك كل ما عليك هو ان تؤدى الاعمال التى تحقق لك هذا التغير,فإذا فشلت فاعلم ان كفة المعوقات راجحة , فالأمر مثل كفتى الميزان اذا داومت على فعل تلك المعوقات رغم ما تبذله من جهد فى سبيل التغير ستفشل,ورويدا رويدا ستجد النجاح حليفك طالما امتنعت عن تلك الامور التى تعطل جهدك الايجابى وتلغى آثره ,وليس ضروريا ان تمتنع عنها كليا فى بداية الامر , المهم ان تجعلها تتضائل بالقدر الذى يجعل كفة المقومات الايجابية ترجح حتى وان تفوقت عليها بقليل


على سبيل المثال اذا رغبت فى فقدان وزنك ستتبع حمية معينة, هنا نضع الحمية فى الاطار الايجابى الذى يصلك بهدفك وايضا ممارسة الرياضة كالمشى او الجرى او اى نوع اخر من الرياضة,ولكن على النقيض ستجد ان التوقف عن اتباع الحمية ولو لفتره قصيرة ومعاودة الاكل بالشكل الطبيعى معوق سلبى يوضع فى الكفة الاخرى من الميزان, واذا قمت بممارسة الرياضة وشربت الماء البارد بعدها مباشرة وبكثرة يلغى الكثير من فائدة الرياضة,ولا تنجح ابدا فى خطتك الا اذا قمت بتقليل المعوقات التى تلغى اثر جهدك

قال تعالى ولا تخسروا الميزان, ربما لم يكن تفسير الايه الكريمة على النحو   الذى نتحدث عنه ولكن اذا اخذناها كقانون فى شتى امور حياتنا , الا نخسر ابدا الميزان بين صالح اعمالنا  والسيئ منها, او حتى بين الجهد الايجابى الذى يحقق طموحاتنا وبين الجهد السلبى الذى يلغيها سنجد النجاح حليفنا, ولذلك اخوانى  لا تخسروا ميزان طموحاتكم واهدافكم,واحسبوا الامر بالعقل والحكمة , وتفكروا فى كل جهد سلبى تقومون به, واجعلوا هذه المقارنة دائما فى عقولكم هل سيجعل كفة النجاح هى الارجح او سيأتى على كل ما بذلناه من جهد وهذه
المقارنه ستكون الدافع دائما نحو النجاح وجرس انذار بان الامور لا تسير على النحو الذى يحقق طموحاتنا.

@ الفارس

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

حلو اوي الموضوع ده استفدت منه بجد
ربنا يجعله في ميزان حسناتك
israa saber

Ahmed يقول...

israa saber

شكرا اسراء بارك الله فيكى اتمنى فعلا انه يكون عجبك

تحياتى ليكى

غير معرف يقول...

لا تخسروا ميزان طموحاتكم واهدافكم>>>> بجد الموضوع ده غايه فى الاهميه وطرح متميز اووى بجد وفعلا لازم الانسان يكون عنده وعى ايه الاشياء السلبيه الى بتعوق تقدمه فى اى شئ ويحلها ويكون عنده وعى بنقاط قوته وايمان بانه مفيش شئ مستحيل وعنده هدف يوصله عشان يقدر يكون التغيير الى هو عاوزه ياررررررررب يعينا جميعا على تحقيق كل اهدافنا ويعنا على انفسنااااااااااااا يارب امييييييييين .......omnia mahmoud

غير معرف يقول...

وشكر خاااااااااااص لك ولقلمك الذى يعرض لنا كل متميز وجزاك الله كل خير ياررررب .... والى الامام دائما ...... omnia mahmoud

غير معرف يقول...

موضوع قيم للغايه لا ادري احمد اعتقد ان الثقه بالنفس يرجع لشئ في علم النفس قرئت مرة عنه وهو بما يسمى اتزان الشخصيه وحتى تبني شخصيه متزنه واااثقه وتكون دفة الميزان راجحه للصواب عليك بالاتي ..

1.أد حقوق الله سبحانه ، والاستعانة به دوما في جميع أمور الحياة " إياك نعبد وإياك نستعين " ، لأن الإنسان

إذا أصلح ما بينه وما بين ربه أصلح الله له أمور حياته ، ومن عرف ربه وقت الرخاء وجده وقت الشدة "

احفظ الله يحفظك " ، ومن هذا المنطلق سوف يشعر الفرد دوما بالراحة النفسية من خلال علاقته الطيبة بربه .

التفاؤل وتوقع النجاح ، والاستبشار الدائم " بشروا ولا تنفروا " ، مما يساعد على خلق روح المبادر،

والنشاط الدائم ،

2.البحث عن العوامل التي تطور من الذات .

3.وضوح الأهداف في كل عمل وأن تكون أهداف سامية ، والذي يساعد على زرع الثقة بالنفس بسبب النجاح

المستمر بسبب وضوح الهدف .
4
.الالتزام بالتخطيط لأمور الحياة المختلفة والابتعاد عن الفوضى والارتجالية في الأعمال قدر الامكان ، تنظيم

الجهد والاتجاه نحو الهدف الواضح .
5.
تنظيم أمور الحياة ، حتى يعرف الفرد ماذا يريد ومتى يريد .

6. الاستغلال الأمثل للوقت ، وذلك من حيث الحرص على التعلم والاستفادة من كل ما يتم طرحه من خلال

وسائل الأعلام المختلفة .
7
. ليكن شعار الفرد المبادرة والمسارعة إلى كل خير ومفيد ، فما مضى لا يعود ، والحياة سباق وهي أقصر

من أن تنتظر أو تؤجل أو تسوف .

8 استبدال أي سلوك معيق للوصول للهدف بسلوك آخر يوصل نحو الهدف ، ومحاولة تغيير العادات السلبية

إلى عادات إيجابية .

9. جعل القيم والمبادئ الاعتقادية فوق كل المساومات.

11. احذر من النفاق بجميع صوره ، واصدع بكلمة الحق بأدب وعفة وصدق


10. المسؤولية تجاه نتائج الأعمال التي يقوم بها الفرد بشجاعة وصبر وثبات .

12. أن لا تكون الشخصية كالزجاج الشفاف الذي يسهل كشف ما وراءها ومعرفة حقيقتها لكل عابر سبيل ،

ففي الحياة الكثير من الفضوليين ، وذلك يستدعي أن يتمرن الفرد على ضبط المشاعر والأحاسيس .

13. الاحتفاظ بالهدوء ورباطة الجأش في المواقف المثيرة والجادة واختيار الكلمات بعناية .

14. جعل سيدنا محمد قدوتنا ومثلنا الأعلى من حيث الانفعال والسلوك

15 التسلح بروح الفكاهة والمرح دائما من غير إسفاف ولا مبالغة ، الابتسامة مطلوبة دائما ، لأن الحزن

والتقطيب مهلكان للنفس ومنهكان للجسد ومشوشان للفكر

16 . على الفرد أن لا يجعل خياله وطموحاته أعلى بكثير من قدراته وإمكانياته المتاحة .

17. الابتعاد عن الغضب ، والتحلي بالحلم والأناة

18. التواضع وهو عدم الاعتداد بالنفس ، والاعتراف بمحدودية الإمكانيات ، فالتواضع يرفع الشخصية " من

تواضع لله رفعه " .

19. الشجاعة التي لا تهدف إلى التسلط على أصحاب الحق ، الشجاعة المطلوبة هي الشجاعة الخلقية

والفكرية
.
الابتسامة الحلوة التي تريح الفرد ومن حوله. أن الابتسامة والتواضع والشجاعة كلها تساعد على زيادة الثقة

بالنفس والقدرة على التفكير الهادئ .

21. العلم والثقافة والمعرفة من أهم الأسباب التي تساعد على اتزان الشخصية.

22. السيطرة والتحكم على الانفعالات، خصوصا الانفعالات غير السارة

فالأسرة هي المصدر الرئيس لتنمية الحب والاستقرار والأمان ، كما قد تكون مصدرًا للمشكلات التي تنمي

الاضطرابات في المستقبل ، ويؤدي سوء التنشئة الأسرية إلى فقدان الانتماء للأب كمصدر للسلطة أو الأم

كمصدر للحنان ، مما يدفع بهذا الطفل للانتماء لجماعات منحرفة في المراهقة بحثًا عن الإشباع العاطفي أن

بيئة الحرمان من الأم هي أحد أسباب الاضطرابات التي تظهر في المراهقة والرشد ؛ حيث يعاني الفرد من

صعوبة في التفكير المجرد بسبب سيطرة الذات والضمير على الواقع.

اعتقد عند التزامك بتلك النقاط الهامه سوف تكون رااجحه .. اعتذر على الاطاله لكن الموضوع قيم جدا وثري واحببت ان اشارك باالفائده سلمت استاذي القدير
صبرين محمد

asmaa Ȝbdel Ȝzez يقول...

موضوع رائع ،وجي في وقته تمااام , جزاكم الله كل خير

غير معرف يقول...

موضوع قيم كالعاده يا أحمد...

walaa mahmoud